شيخ العرب حماد بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن  Cheihk10
أحمد (حماد) بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن (شيخ العرب)
ولد سنة 1927 بدوار أكوليز بقبيلة إيسافن إقليم طاطا المغرب
سافر سيرا على الأقدام قاصدا مدينة الرباط وهو لم يتجاوز سن الثانية عشر إشتغل طباخا ثم حارسا في مدرسة كسوس
تعاطي للنشاط النضالي في أوائل الخمسينيات
بسبب نشاطه في المقاومة ألقت عليه سلطات الاستعمار القبض في سنة 1951
وحكم عليه بالرجوع الي قريته مشيا علي الأقدام
سيعتقل مرة أخرى في صيف عام 1954، بتهمة حمل السلاح وتنظيم محاولات اغتيال
سمي شيخ العرب" من طرف أصدقاءه في السجن
عاد الملك محمد الخامس من المنفي واستفاد السجناء المقاومون من الحرية
حيث أطلقت السلطات المغربية سراحهم لكن شيخ العرب و أصدقاء ظلوا في المعتقل
ومع توالي الأشهر نفذ صبره فنظم عملية هروب ناجحة من السجن في ماي 1956
ومن هنا دخل في تمرد مع مغرب الإستقلال
يقال أنه لم ينل وظيفة في الشرطة
وأخرون يعتقدون أنه لم يكن راض عن إنصياع حزب الإستقلال للقصر ومما زاده تمردا كذلك، هو رؤيته حزب الاستقلال
وهو يتحالف مع المؤسسة الملكية من أجل نزع سلاح جيش التحرير لم يكن رجل سياسة أو مفاوضات ليحصن لنفسه , ولا منتميا لحزب سياسي يوفر له الغطاء
ويصنع منه رمزا فقد كان شابا فيالعشرين ينفد مهام شيوخ المقاومة وهاكذا
ضاع حقه, بدأ في تنفيذ العمليات ضد من اعتبرهم خونة، وظل يساند
من يحسون بالظلم، وكان يقوم بمهام مكلف بها وأخرى كان يجتهد فيها بنفسه دون علم القيادة التي لم تكن تجادله بحكم مكانته،
فاستطاع أن ينسج بذلك حكايات تتناقلها الألسن عن مهارته في الهروب، وخداع رجال الشرطة والانتقام من أعدائه، لتزيد من قوة أسطورته فأصبح رجلا خارجا عن القانون في نظر السلطة, . تفاقمت بسرعة سوابقه بتهم السرقة الموصوفة والإرهاب وغيرها،
ليقوم في سنة 1959 باغتيال رجلين من جهاز الأمن، ثم أسس ما عرف بالجبهة المسلحة ، أصدرت محكمة تارودانت في حقه حكما غيابيا بالإعدام،
سنة 1962، سيجتمع شيخ العرب بالمهدي بنبركة في لقاء تاريخي نظمه صديقه مومن الديوري
من جديد سيحكم غيابيا بالإعدام بمعية بنبركة في 14 مارس 1964
فر بعد ذالك شيخ
العرب الي الجزائر إلى الجزائر بغية تلقي الدعم العسكري تغير معطيات السياسة المغربية
الجزائرية بعد انتهاء حرب الرمال، بتوقيع السلام بين الحسن الثاني وابن بلة
خيب أماله و برامجه في أبريل 1964، سيعود شيخ العرب إلى المغرب سرا برفقة عمر ناصر الفرشي، ليشرع في تنظيم خلايا مسلحة من جديد،
في 7 غشت 1964، سيطوق رجال الأمن البيت الذي كان يحتمي فيه شيخ العرب ورفاقَه، فيحدث تبادل لإطلاق النار بالأسلحة.
يردى على إثره مبارك بوشوا قتيلا. يصاب إبراهيم مسليل الحلاوي بجروح بليغة. بينما اختار شيخ العرب الموتُ برصاصته